المشاركات

أهلاً!

أهلاً بكم، زوار رُكن الآنسة بلُو .. أنا هنا في ركني الخاص شئ من كل شئ، لا شئ محدد. فقط، هي محاولات مني لتوثيق مختلف رحلاتي لأفكار و مراحل، و حتى شخصيات مختلفة في حياتي.، و أشاركها لمن يهمه الأمر بالطبع. فإن كنت من زوارنا المعتادين.. فأهلاً و سهلاً .. "خطوة عزيزة"! و إن كنت زائراً جديداً .. كترحيب بك نود أن نخبرك " ده إحنا زارنا النبي!" .. و لا تقطع الزيارات :)) 

الأمسية الأولى: أول الياسمين

صورة
ليت كل الأمسيات كتلك البارحة، ليتني أحمل معي هذا الشعور حملي لقلبي، دائماً و قريباً جداً.  ألم أزعم يوماً أنني أكثر من تحب رفيقاتها و تسكنهم غرفاً بين ضلوعها؟ لم أدرك حقيقة هذا الزعم من قبل، لم أدرك إلى أين يمتد صداه داخلي حقاً، حتى رأيت الأميرة تدخل من الباب في كامل حلتها البيضاء كقلبها، و بأبهى ثوب يليق بأميرة من أميرات الحكايات، هنا و كأن قلبي امتلأ حباً و فرحة، حتى فاض و اغرورقت عيناي بفيضانه.  هنالك وقفت مسحورة اللب، أرى سحباً تتكون على الأرض، و جنان تنسج أخيلتها عوضاً عن الجدران، حتى تكاد تشعر بها تلفح وجهك هواءً نقياً، و دفء يتسلل إلى القلوب بخفة ليملؤها، ثم إذ بنانحلق كأننا انتزعنا من الواقع لكتاب الحكايات بالفعل.. هنالك و أنا أرى صورة البهاء و الحسن تراقص طيف السعادة التي طالما حلمت به، عرفت كم كنت محظوظة لأشهد هذه اللحظة الآسرة. يا حلوة الروح، لطيفة الطباع، صادقة القلب... ماذا فعلت بقلبي؟ ظل يتخبط بين الحبور و الدموع كمرآتك في كل لحظة عشتها هذه الليلة،   يتأرجح بخفة مع مزاجك، كلما تبسمت برقة، ارتسمت البسمة على وجهي دون أن أدرك، و كلما اغرورقت عيناك تأثراً، أجهشت بالبكاء و ودت

A proper farwell

N   ot a "stay with me" kind of posts.. rather a decade worth of deep and sincere gratitude ... This indeed was one of the most challenging years I have been through, only a little victory of surviving was gained. A grave loss has been experienced, not only the loss of a pure company that will be forever remembered, but also a loss of the last thread of sense of purpose. Stumbling in the darkness of my own thoughts, wrestling my own vicious demons, was how most of that year's nights was spent. An irrational wave of a variety of emotions: rage, sadness, helplessness have been tirelessly slamming every grain of sand on my sanity's shores. A sky of desperation was painted over my world and you might figure out yourself what kind of birds did fly these skies freely... Yet a good count of delightful events cannot be overlooked in this year. Graduation was a big one, double edged, yes, but still a blessing. And so as I look back and reflect on those foggy,

ثلاثة و عشرون، بالكاد!

في يوم مثالي مصحوب بأمطار تشرينية هطيلة، أتممت الثلاثة و العشرين من عمري. -الكثير من الأعوام، أعلم هذا!- لا أدّعي أن بأعوامي الثلاث و العشرين هذه قد أنجزت شيئاً عظيماً، مؤثراً أو ضخماً. -طبقاً للتعريفات العامة لهذه المواصفات-  لأن هذا ما اعتقدت -بمثالية و براءة- في بداية أعوامي الواعية أنني خُلقت لأفعل.. لكن هذا تغير مع الوقت، ثم تغير مجدداً فوق تغيره الأول. أنهيت دراستي عاماً تلو الآخر دون تأخير، طالبة مثالية، و غير مثالية في آنٍ، فلَم أحرز قط مركزاً أول على أي صف اجتزته بمثالية في التوقيت -إن كان يهم التوقيت من الأساس- كنت فتاة مطيعة، أو بالأحرى خائفة دوماً، لذا لم أكن أجازف بفعل الكثير لتفادي "الورطة" و "العقاب"، فيال حظ والديّ السعيد! ربما الشئ الوحيد الذي أحب أن انسبه إلى نفسي، أنني أعد نفسي صديقة رائعة -لحظة نادرة من الزهو بالذات، لكن شعورها فريد-  حقاً أنا أقدس صداقاتي كثيراً للحد الذي يجعلني اغوص عميقاً في روح من أحب لاغرس هذه البصمة الدائمة و احرص أن تظل هكذا مصانة، مغروسة بحب و عناية، بعيداً عن مؤثرات الزمان و المكان الإعتيادية. هكذا أحب

From: your friendly neighborhood koala bear

  Time flies fast. That's a fact. Although I've never actually monitored my time, which a lot of my "mesmerized acquaintances" will hardly believe. But, guess what, guys A human being living among you, RIGHT HERE!  *point at myself*. Anyways, here I am 3 months after officially graduating and if you'all wondering what I am doing right now?.... well, let me put it like this: " I am currently rehabbing, restoring my stability and self-conscious, resetting my priorities and discovering the wide plane of choices I might choose from. In order to lead a life that I choose its details not jump into some molds that were already set for me."  Here I said it! * And I wish this be the whole truth for me with no hidden psychological agendas, otherwise I'd be just one big procrastinator unemployed koala bear* And an urge to share my mind out loud here in my beloved place have just awaken in me. So, here's a little -not so little- story to share with

الغرفة الزرقاء

صورة
ماذا تصنع إذا وقعت فريسة تجارب لأحد العلماء المجانين، و تم الزج بك في معمل سري و الاعتناء بك بشكل يثير الشكوك داخلك، المكان برمته مهيأ لك كي تطلق للطير الحر داخلك كل العنان، لكن ليس خارج حدود المعمل، و ليس خارج نطاق التجربة .. يتركونك تقول كل ما يخطر ببالك، تنتقد الجميع حتي أكبر الكيانات و أقواها، ترسل الانتقادات الواحد تلو الآخر دون أن تتم مسائلتك أو مراجعة ما تقول، تصنع لنفسك عالم أفكار من الصفر و لك حرية الاختيار فيمن سينضم لعالم أفكارك الجديد و من سينبذ بعيداً عنه

مغامرة و أكثر!

صورة
إذاً اتضح أنى لست شخصاً كسولاً، راكناً للهدوء، قليل الحركة .. و السبب، ربما في هذه المغامرة، و التي أخذت من سالفتها الكثير من الملامح المعنوية و زادت عليها. تلك مغامرتي الثانية في سنوات الجامعة، واحات سيوة، شتاء 2017 .. لا أنكر أن الجزء العاشق للهدوء و الطبيعة داخلي دائماً يتمكن، فيعجبه كل ما يضجر الأغلب من رفقاء الرحلة، و يأسره كل ما لا ينجح حتي في لفت أنظار البعض، لكنني حتماً صرت أقرب للمغامر داخلي من ذي قبل، أو هذا ما أتمنى! محطاتنا كانت عديدة في تلك الأراضي الهادئة البسيطة، بين معبد قديم -بقاياه في الواقع- و جزيرة بسيطة شاهدنا منها مشهد الغروب الحالم مروراً ببعض الأماكن المميزة للمنطقة، كمنازل أوائل سكان الواحة و التي تطل من أعلاها على مشهد كامل للواحات بسحرها الأخضر .. الكثير من الأماكن الجديدة علي نظرنا المتمدن، و المعتاد علي البنايات باسقة الطول، متحضرة المظهر، لكن ربما ليس هذا ما أريد أن أكتب عنه حقاً، بل هو ذاك اليوم، الذي حوى في محطاته أبرز ما كان يقبع في لائحة أمنياتي لرحلة السفر المثالية. "يوم السفاري": تنطلق في صحراء واسعة، إذا تخيلت نفسك فيها منذ بضع